(http://www.facebook.com/AhmedBeak) أول هام احب أهدى هذه الهلوسة الواقعية لأحمد بيك الكبير
رائد الهلوسة الواقعية والبعد الخامس فى مصر والذى سمح لى بمشاركته فى كتابة أحد تلك الهلاوس (عايزة افتكر آخد منه إذن كتابى عشان حقوق الملكية الفكرية والجو ده..مش ناقصة سحلة المحاكم فى الحر ده)
الخلاصة..أحب أهدى هذه الهلوسة لأحمد بك الكبير الذى يستحق وبجدارة – بعد خلع الرئيس – أن يكون راعى الثقافة فى مصر ... :)
أما بعد ؛ احب احذر أى شاب من الشباب البرىء الطاهر إن الهلوسة دى قد تحتوى على بعض الألفاظ الأبيحة (هى أبيحة بالـ ب ولا بالـ ق؟) التى تخدش الحياء ده لو فى حياء أساساً . عموماً اللى نفسه يقرا وخايف على حياءه يقرا ولا يهمه عندى براستل طبى عشان الخدوش ومرهم تسلخات كمان (أنا بس حبيت اعمل شوية زازبينز) .
أكتر حاجة حسيت إنها إتغيّرت فى الشارع المصرى بعد الثورة إن فى حاجتين زادوا بقوة :
1- معدل النحنحة والتأفيش
2- عدد الرجالة اللى بتعمل بيبى فى الشارع
بالنسبة للى بيعملوا بيبى فى الشارع فكنت اقترحت قبل كدة إننا نقف ورا كل واحد بيعمل كدة ونقوله "شفيتم" يمكن يتكسف بس إذا كان شخص لا يتورع انه يبرز "أشياءه" فى الشارع هايتكسف لو كلمناه؟ وربنا يكفينا ويكفيكم شر الزنقة ..
أما بالنسبة للنحنحة.. فحرام..سيبوا الشباب يشم نفسه ..بس أرجوكم حد يشوفلى شاب جتة حليوة اتنحنح معاه انا كمان احسن الموضوع ده بقى بيحّز فى نفسيتى قوى وده شىء غير مستحب لآنسة مثلى وإلا ودينى هاعمل إيفينت عالفيس بوك ادعو فيه السلفيين لمليونية لتطهير الشارع المصرى من الفسق والفجور وعلىّ وعلى اعدائى بقى .
الحواديت بسيطة قوى بس احنا اللى عمرنا ما قرينا حواديت قبل كدة طبيعى جداً نتكعبل فى ابسط الحواديت حتى لو كانت حدوتة الأرنب والجزرة .
أى فكرة فى الدنيا عشان تبقى حقيقية وطبيعية وقادرة تكبر وتتجوز وتجيب عيال لازم تيقى طالعة من جوا قوى (من الشمخ الجوانى ) وعادة النوع ده من الأفكار بيتجسد بعد مخاض ولغوصة وقرف عنيف يطلع دين أهلك .
كونى الشاب الجن العفريت اللى بيدعى الاختلاف..فده معناه إنى شايف المشكلة أحسن وبالتالى قدرتى على إنى أوجد حلول المفروض تبقى أحسن ، ويبقى دورى الحقيقى إنى أساعد التانيين إنهم يكتشفوا ممكن يبقوا مختلفين فى ايه مش أقعد أقول الناس دول يع يع مش المفروض إنى اضيع وقتى ومجهودى على الرعاع دول ؛ يعنى مانزلش بالباراشوت عالمخاليق واقولهم جاتكم القرف ريحتكم وحشة انضفوا يا معفنين..لأ انزل اشترى صابون وليف واقلع هدومى فى وسط الميدان اعلم الناس ازاى تستحمى .. لو ماكانش حد بذل مجهود مع سعادتك ماكنتش عرفت تنطط علينا دلوقت يا ننوس عين ماما وكنت هاتبقى متكوّم على أى ركن زى قفة الهم..يا قفة !
يا جدعان الحياة تساعنا كلنا ..وربنا الحياة واسعة قوى بس عينينا هى اللى ضيقة ..لكن نعمل ايه؟ اللى عمل النموذج بتاعنا خلى نزعتنا للألوهية عالية حبتين (فى كتالوج البنى آدمين صفحة 1900) فتصورنا ان اللى عينينا بنشوفه هو الكون.. بما إن عينينا مش جايبة أكتر من كدة يبقى الكون حجمه كدة فعلاً !عين الإله هاتشوف إيه غير الكون كله؟! إى سفن إي .
من فترة كنت بتفرج فى قناة النيل الثقافية (اللى تقريباً ماحدش بيتفرج عليها غيرى) كانوا بيذيعوا حلقة عتيقة من الصالون الثقافى بتاع الدكتور طه حسين الله يرحمه .. طه حسين كان قاعد مع جيل قال عليه فيما معناه انهم كتاب فرافير وإن التليفزيون والراديو افسد الثقافة عشان خلى كتاب الجيل الجديد يكتبوا أكتر مايقروا..وإن المعرفة سهولة الحصول على المعارف أفقدها قيمتها وقدسيتها ..اللى حرق دمى..انه كان بيقول الكلام ده على الناس اللى كانوا قاعدين معاه فى الصالون وهم : نجيب محفوظ ، امين محمود العالم ، السباعى ، أباظة وغيرهم
كويس إن الدكتور طه حسين مات بدرى قبل ما يوعى على الإنترنت والويكيبيديا وإلا كان مات منقوط ..مش عارفة لو كان عايش كان ممكن يقول على جيلنا ايه بالظبط؟
كونى مش عارف لا يعنى توقف المعرفة على ما عرفته...كونى غير قادر على النمو لا يعنى ان اوقف نمو من هم اصغر منى حتى لا يسبقونى .. لأ والأدهى إنى بكل عنجهية أقنع اللى أصغر منى إن اللى اعرفه ده أحدث ما وصل إليه العلم من اختراعات وإنه مهما حاول..لاممكن أبداً يقدر يوصل للى أنا وصلتله ! يا نهار طين؟!!
يا جدعان والله ما عندى مانع إن اى شخص يكون متنيّل بستين نيله..هو حر..بس مايقرفنيش بقى ..مايحاولش ينقل نيلته دى لىّ وكمان ما يحاولش يقنعنى إنه كويس وحلو وزى اللوز..لأ وساعات بيقول إن كونى مش عارفة اتعامل مع العك بتاعه ده ..فده معناه إن عندى مشكلة ولازم اتعالج !!كفاية عيّا بقى.
بستغرب قوى من الناس إللى بتقعد تقيّف ربنا والدنيا والحقايق والقيم على كيف اللى جابوها ولا عبد الحميد الترزى!..يا بنى بجم .. ماحدش قال لكم قبل كدة إن " الاستثناء فيما هو مطلق ينفى عليه إطلاقه" ؟
لما الإله يبقى مبتور..مايبقاش إله..لما الحقيقة تبقى مستخبية ماتبقاش حقيقة..حياتنا فيها مسوخ كفاية..مش ناقصة إفتكاسات جناب معاليكم .
ناس كتير وأنا منهم –أحياناً- بتستعيّب استخدام ألفاظ أبيحة وسط كلامها ..كلمات زى "فشخ" و"أحة" و"بيض" ...إلى آخر القائمة..بس بعد فترة إكتشفت إن تسمية حاجات كتير بمسمياتها الحقيقية هايقى أكثر وقاحة وأباحة من الألفاظ دى.. عموماً برضو عشان مانزعلش حد.. كل حاجة ولها حل..بقى فيه كلمات تانية تعبر عن نفس الألفاظ.. وأحد اصدقاء السوء قال لى على سبيل المثال لا الحصر..بدل استخدام كلمة "فشخ" مثلاً نختار منطقتين ونقول مثلاً : "رجل فى رمسيس والتانية فى المعادى" وعندنا الأوبشن إننا نباعد بين المنطقتين لتتناسب ومقدار "الفشخ" لا مؤاخذة كأن نقول " رجل فى اسكندرية والتانية فى السلوم"
اللى يحب يحصل على باقى المصطلحات يبقى يسيب لنا نمرته فى الكنترول روم وهانبقى نتصل بيه بعد الهوا.
عموماً : الدنيا دى عاملة زى التوكتوك أبو تلات عجلات: عجلة العلم ؛ وعجلة المال ؛ وعجلة النفوذ
والله الموفق والمستعان على رأى عمر سليمان